أخيرا وبعد طول انتظار قررت الهيئة المديرة برئاسة جلال العوني إستئناف النشاط حيث تم الاتفاق مع مراد الشابي للاشراف على التحضيرات التي تسبق الرسميات. يذكر ان اول حصة انطلقت عشية الثلاثاء الماضي بحضور بعض ابناء النادي اغلبهم ينشطون ضمن اصناف الشبان فيما تأكدت مغادرة أكثر من عنصر من للتشكيلة الأساسية خلال الموسم المنقضي ونعني بالخصوص كلا من أحمد الرحالي- محمد العرفاوي- حمزة الجلابي ونضال بن سالم وهذا يشكل رقما مفزعا إلى أبعد الحدود بالنظر إلى القيمة الفنية لهؤلاء وأيضا التاثير على المردود الجماعي. فكيف سيتصرف المسؤولون مع الوضع الجديد في ظل هذه الغيابات الهامة؟ ولنا أن نتساءل أيضا حول الطموحات (ان وجدت!) وايضا السبل الواجب اعتمادها والكفيلة بمنح أفضل فرص تحقيق الأهداف المرسومة. على صعيد آخر يننتظر أن تطفو على السطح إشكالية جديدة لا تقل اهمية عما قيل سابقا وهي المتعلقة برغبة أكثر من شاب في تغيير وجهته لتعزيز صفوف فرق أخرى (الإغراءات موجودة) وهو ما ينذر بخطر قد يبلغ مداه أن لم يتم التصدي له قبل فوات الأوان بالطرق القانونية والضامنة لحقوق كل الأطراف المعنية حتى لا يحصل أي فراغ يصعب (حتى لا نقول يستحيل) ملؤه في القريب العاجل فيما يواصل «الاحباء النوم في العسل والاكتفاء بالبكاء على الأطلال» غير شاعرين بخطورة الوضع الراهن وبالانعكاسات التي يمكن أن يولدها فهل من استفاقة جماعية بغاية تدارك ما فات ولما فيه خير الاولمبيك