مكتب الساحل (الشروق) اختار ناجي جلول خلال زيارته الى مدينة سوسة مساء الجمعة في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية السابقة لأوانها لسنة 2019 أن يكون مكان انطلاق حملته "ساحة الشلّي" لرمزية خاصة وصفها بأنها "مُحمّلة بالذكريات أيام كنت طالبا وقمنا بمظاهرات كلفتنا اعتداءات بالعنف من طرف القوات الأمنية". وثمّن جلول "مكسب الحرية رغم الوضعية السيئة التي تعيشها البلاد" داعيا إلى تنقية الأجواء خلال الحملة الانتخابية قائلا "في النهاية هو عرس انتخابي ولا مبرر لمثل هذه الممارسات السلبية من هتك الأعراض وشراء ذمم ومظاهر تدل على إنفاق أموال طائلة ومثل هذه الاستعراضات السياسية أعتبرها نوع من المرض". وبخصوص برنامجه الانتخابي قال جلول "ثماني سنوات وأنا أتابع البرامج الانتخابية فالانتخابات نصفها حصيلة والنصف الآخر وعود انتخابية أنا للأسف لا أحكي عن حصيلة فهناك من يتحدث على حصيلة وهي كارثية أفلس البلاد وجعلها رهينة واليوم يقع عليها عقلة ويريد إعادة انتخابه فهل سيتمّ انتخابه لأنه فاشل؟ نحن في حاجة إلى شخص نظيف برتبة خير الدين ثان". ماذا عن البرنامج الإنتخابي؟ * المحافظة على السيادة الوطنية ومزيد تدعيمها. * إرساء عدالة إجتماعية تكون فيها الطبقة الوسطى عنوان الاستقرار والسلم الاجتماعيين. * العمل على دعم وتطوير المشهد الثقافي الوطني. الكلمة للمواطن كمال بوزيان عندما أستمع إلى مثل هذا الكلام أصدّقه. ولكن عندما أفكر في فترة تنصيبهم على رأس الجمهورية أدرك أنهم سيتنصّلون من وعودهم خاصة في ظل ما تعانيه البلاد من مشاكل اجتماعية عصيبة. محمد الشويقي أحترم ناجي كرجل تعليم واحترمته أكثر عندما كان وزيرا للتربية. وكان شوكة في حلق النقابات. وأهم ما شدني في برنامجه الانتخابي القضاء على الفقر وعلى الإرهاب بمختلف أنواعه. ريم جماعة ما يعجبني في جلول ثقافته ووعيه وأنه إنسان حربي حازم وأعتبره ضامنا لسيادة الوطن وأهم ما شدني في برنامجه تأميم الثروات الوطنية وتطوير قطاعي الصحة والتعليم.