أطلق المهتمون بالشأن الرياضي بجهة الكاف صيحة فزع بسبب عدم مواكبة الأندية بالرابطة الجهوية للتطور الرياضي و الارتقاء بالشأن الرياضي لمقارعة الكبار . فالكاف تزخر بالكفاءات في المجال الرياضي على المستويين الفني و الإداري إلا أن بعض الانتهازيين و الدخلاء قطعوا الطريق أمامهم بما عمق المشاكل و بث المزايدات بين المسيرين و اللاعبين لفائدة الحساب الخاص بما لا يليق بالنخبة الرياضية و يدفعها للعزوف و متابعة الشأن الرياضي من بعيد و هو ما عمق غياب التمويل و المراهنة على الفرق العريقة مثل أولمبيك الكاف و الساقية الرياضية و الوداد الرياضي بالسرس و النادي الرياضي بالدهماني و الصافية الرياضية بالقصور و مستقبل تاجروين و النادي الرياضي بقلعة سنان و الجريصة . و في غياب مؤسسات اقتصادية كبرى فإن الأندية أصبحت تقتات من بعض الدنانير بما لا يفي بمصاريف التربصات و الانتدابات و خلاص اللاعبين . وعلاوة على تواضع البنية التحتية ببعض الملاعب الرياضية فإن ضعف التمويل العمومي عمق أزمة الأندية و ساهم في مغادرة بعض اللاعبين لأولمبيك الكاف و صافية القصور مع عزوف بعض الهيئات المديرة عن التسيير بسبب التداين . و المطلوب هو إحداث صندوق النهوض بالرياضة و تشريك مصالح القباضة المالية في دعم الأندية و بعث لجنة أحباء تعمل وفق استراتيجية تقوم على توفير الموارد من الأنشطة و الحفلات و نشر ثقافة التحابب و التواصل مع الجمعية و العمال بالخارج مع تجنب الخصومات و التصريحات المهينة بما يهدف إلى بعث ثقافة رياضية بالجهة .