أنقرة (وكالات) أعلن رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو استقالته من حزب العدالة والتنمية الذي كان زعيماً له وشنّ هجوماً عنيفاً ضد الرئيس إردوغان وأتهمه بانتهاج سياسات فاشلة في جميع المجالات وأعلنه عدواً للديمقراطية. ويأتي ذلك على خلفية تقارير حول نية عدد من الأعضاء في الحزب الانشقاق عنه وتأسيس حزب منافس، عقب خسارة «العدالة والتنمية» لانتخابات البلدية في اسطنبول في جوان الماضي. ويعد أحمد داوود أوغلو أحد أبرز المسؤولين في الدولة سابقاً، حيث كان وزيراً للخارجية بين 2009-2014 ورئيساً للوزراء في الفترة 2014-2016، وحليفاً سابقاً لأردوغان، وكان قد وجه انتقادات إلى سياسات الحزب الحاكم وأداء الحكومة فيما يخص الاقتصاد، والرئيس رجب طيب أردوغان شخصياً. وتحدث داوود أوغلو عن وجود «يأس واسع» داخل الحزب إزاء سياسات أردوغان، وتوعد بالكشف عن «أسرار ستسود وجوه الكثيرين». وتوقعت آخر الاستطلاعات أن شعبية العدالة والتنمية ستتراجع إلى 30 % في أول انتخابات قادمة بعد الإعلان عن حزبي داوود أوغلو وباباجان.