انقرة (وكالات) أكدت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن تركيا تستعد لمرحلة ما بعد عصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرة أن أيامه في الحكم باتت معدودة، بعد خسارته إسطنبول وعدة مدن كبرى بسبب فقدان شعبيته، والانشقاقات التي يواجهها حزبه، وتخلي أنصاره ورفقائه، والوضع الاقتصادي المتردي لحكومته، والفساد الذي استشرى في البلاد. وتحت عنوان «تركيا.. ربما بدأت مرحلة ما بعد أردوغان»، قالت الصحيفة في تقرير لها، إن الصعوبات التي يواجهها أردوغان والانقسامات في حزبه «العدالة والتنمية» بسبب دوره الاستبدادي المتطرف، أدت إلى رفضه من قبل العديد من الأتراك. وأضافت الصحيفة أن «مشكلة أردوغان مع بلدية إسطنبول، بخسارتها في الانتخابات البلدية الأخيرة لصالح مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو، كان لها تأثير «الفيروس»، موضحة أن الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة لن يفوز فيها أردوغان بأي حال من الأحوال، ولا أي وجه من وجوه حزب العدالة والتنمية في وضعه الحالي، ما لم تشهد البلاد انتخابات رئاسية مبكرة.