تونس – الشروق: دخلت أمس الجمعة الحملة الانتخابية التشريعية يومها السابع وبالرغم من ذلك كانت التحركات شبه منعدمة على مستوى الدوائر الانتخابية لتونس1. فلا قائمات معلقة في الأماكن المخصصة لها ولا اجتماعات ولا تحركات شعبية تذكر. وربما يكون انشغال المواطنين بالعودة المدرسية قد أثر على نسق الحملة الانتخابية. لكن لوحظ بعد ظهر أمس وجود بعض القائمات الانتخابية على مستوى باب الفلة ومنها قائمة الحزب الدستوري الحر التي اختارت افتتاح حملتها الانتخابية انطلاقا من بطحاء باب الفلة. كما قام حزب الرحمة باجتماع شعبي في ساحة الباساج للتعريف بقائمته الحزبية وأهدافه. قائمة تيار المحبة يترأس قائمة حزب تيار المحبة لتونس 1 أحمد حفيظ مختص في الاعلامية عمره 34 سنة من منطقة باب سويقة وتحمل قائمة تيار المحبة رقم 7. أما أعضاؤها فهم: مروى الميساوي والاسعد الطرابلسي ورحاب الجبابلي ووديع بن سعده وحنان عاشور وحسين عصيدي وحنان حاجي وانيس العرفاوي. أهم الأهداف تامين الثروات الطبيعية وحماية الهوية الإسلامية إلى جانب ضمان حرية الأقليات التونسية. وتوفير منحة البحث عن العمل للعاطلين مقابل يومي عمل وتوفير عمل لمن بلغت بطالته 10 سنوات وضمان رسكلة وتكوين معالجة ملف التعليم ووقف التدهور وضمان مجانية التعليم. وتوفير العلاج المجاني للعاطلين والفقراء وتوفير ميزانية لذلك ومحاربة التهرب الضريبي. قائمة حزب الرحمة سلوى بن عائشة طبيبة أسنان هي رئيسة قائمة حزب الرحمة تونس 1. و تحمل القائمة رقم 16 وتتكون من 9 اعضاء هم: نبيل الطرابلسي واميمة الخماسي وعبد القادر السلامي واحلام قاسم ورمزي الدريدي وبختة النموشي وعادل السياري وهاجر بوخريص. ومن أهداف قائمة الرحمة محاربة الفساد بكل الأنواع في كل المجالات تأميم الثروات الطبيعية واستكمال استقلال البلاد و استعادة هيبة الدولة و إصلاح المنظومة الأمنية وتجريم استهلاك الزطلة والمخدرات واسترجاع الأموال المنهوبة. القائمة المستقلة «الخير» يرأسها نوفل النومي ملحق بديوان وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن وتحمل رقم 13 ومن أهم أهدافها تعزيز مكاسب المرأة وتشغيل الشباب والعمل على إعادة الأمن والاستقرار لتونس ومحاربة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة. تتكون القائمة من تسعة أعضاء وهم ابتسام زناقي مهني مزداري خديجة زيتون صالح الزايري إيمان ناصري أنيس ابو خليل ومنال بجاوي زهير الحقي. انتظارات المواطن طارق بن زايد الانتظارات عديدة من نواب الشعب في الدورة البرلمانية الجديدة وتتمثل خاصة في العمل الجدي من قبل النواب وان يكون عملهم لتحقيق مصلحة الشعب ومحاربة الفوضى والتسيب. هادية كردوس ما انتظره من نواب الشعب في الدورة البرلمانية القادمة هو اصلاح البلاد اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ودعم الحكومة لمحاربة الفقر والفوضى وخاصة سن قوانين لمحاربة المخدرات والإرهاب. يوسف أولا أنا لا أثق في نواب الشعب لا أولئك الذين كانوا في المجلس طيلة مدتين نيابيتين ولا في الذين سيحلون محلهم بعد الانتخابات التشريعية. لأنه وللأسف الشديد من يضمن لنفسه مكانا تحت قبة المجلس يتنكر لوعوده.