ماذا يحدث بالنادي الرياضي الكافي؟ هكذا يقول الاوفياء الذين عبروا عن قلقهم الشديد بسبب الأزمة التي يتخبط فيها فرع كرة السلة منذ فترة يبدو أنها طالت أكثر من اللازم وفشلت الهيئات المديرة المتعاقبة في إيجاد الحلول الجذرية والكفيلة بالقضاء على متسبباتها علما ان الوضع الراهن لا ينبئ بأي خير في ظل ما لوحظ من خروج عن المألوف وقد يكفي الاستشهاد بالاخلالات المتعلقة بالجلسة العامة الانتخابية التي لم يكتب لها أن تنعقد بصفة طبيعية بالرغم من برمجتها في مناسبتين متتاليتين (الأربعاء 4 والخميس 12 سبتمبر الجاري) إذ حضر بعض الاحباء واللاعبين فيما لوحظ انفلات مزعج إلى أبعد الحدود داخل القاعة المخصصة لذلك وهو ما يجب التصدي له بكل صرامة إذا ما أراد اعضاء الهيئة المديرة الجديدة العمل في ظروف طيبة وبأساليب تبعث على التفاؤل بمستقبل واعد على أكثر من مستوى. وما زاد الطين بلة ليس إلا ذلك الشعور بعدم الثقة في الطرف المقابل ونقول هذا الكلام اعتمادا على إيماننا الراسخ بضرورة النظر بعمق إلى نوعية المشاكل بل «الامراض» التي تنخر جذور الجمعية دون أمل حقيقي في النهوض بالغرع الوحيد الذي ظل صامدا لكن من المنتظر ان يشهد أياما تعيسة اثر حالة الركود التي كادت تأتي على الأخضر واليابس لولا الوقفة الميدانية لبعض احباء الفريق فهل تاتي الايام القادمة بما ينعش الصدور؟