القاهرة (وكالات) قالت قوات الأمن المصرية، امس الاثنين، إنها قتلت 15 إرهابيا مشتبها بهم، في تبادل لإطلاق النار في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء. وذكرت أن تبادل إطلاق النار وقع اول امس عندما داهمت الشرطة مخبأ مسلحين غرب مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، المطلة على البحر المتوسط. وأفاد مسؤولو الأمن بأنهم عثروا على أسلحة ومواد متفجرة في المخبأ. وتم نقل الجثث إلى مستشفى قريب للتعرف عليها. وبشكل منفصل، ذكر المسؤولون أن ستة من قوات الأمن أصيبوا عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارتهم في بلدة الشيخ زويد القريبة. وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت الأربعاء الماضي، مقتل 9 عناصر إرهابيين عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء مداهمة وكرين إرهابيين بمدينتي العبور، شرقي القاهرة، و15مايو جنوبي العاصمة. وذكرت الداخلية في بيان أن من بين المجموعة التي لقيت حتفها في الاشتباك، قياديا في ما يعرف بحركة "لواء الثورة" يدعى محمود غريب قاسم. وتقاتل قوات الأمن والجيش منذ سنوات متطرفين، يقفون وراء سلسلة من الهجمات على قوات أمن ومدنيين.