قفصة (الشروق): تباينت المواقف والآراء، حول مضمون البرامج الانتخابية للقائمات المترشحة للاستحقاق الانتخابي، ليوم غد، فهناك من اعتبرها برامج جيدة، مست مشاغل الاهالي، في المقابل اعتبر البعض الاخر، ان البرامج لم تكن في مستوى تطلعات الجهة، وفي هذا الاطار، اكدت المواطنة ريم بوشيبة ان العدد المهول للقائمات المترشحة افضى الى امرين الاول صعوبة اطلاع الناخب على مضمون البرامج، والامر الثاني على حد تعبيرها اجتهاد عدد من المترشحين في استنباط الحلول الى حد التكلف في بعض الاحيان. واضافت محدثتنا ان العدد الكبير للقائمات المترشحة افرز جملة من المشاكل تقابلها حلول ووعود انتخابية فوق المتوقع بالنسبة للناخب. من جهته، اكد مروان الصيد انه للأسف البرامج المقدمة للمترشحين لم تتضمن مشاغل اهالي الجهة، معتبرا ان مشاكل الجهة عديدة. واشار الصيد الى ان الناخب لم يجد مقترحات جدية كلها شعارات رنانة ولا يمكن تجسيدها على ارض الواقع، بسبب تغليب المصالح الشخصية للمترشحين على حساب المصلحة العامة للجهة. هذا واكدت المواطنة فاطمة رمضاني ان مختلف القائمات المترشحة حاولت ان تكون برامجها شاملة وجامعة لكل الصعوبات التي تعاني منها مناطق الجهة، مضيفة ان هذا أفقدها أمرا مهما وهو الابتعاد عن المشكل الرئيسي والمتمثل في التنمية المحلية، لما تحمله كل منطقة من خصوصيات. واعتبرت رمضاني ان كل البرامج تصب في خانة واحدة دون وجود ركائز اساسية تشخيصية للواقع واضحة تقابلها خطة منهجية علاجية دقيقة ، مؤكدة ان الجهة تختلف في خصوصياتها، وبالتالي المواطن لم يلمس مواقف من القائمات المترشحة تتضمن تصورات لحلول توفر نسيجا اقتصاديا قابلا للتطور يفرز تحولا اجتماعيا وتنمويا خاصا بكل منطقة وهذا ما جعل المترشحين لا يطرحون بدائل حقيقية ترتقي الى تطلعات الناخب بالجهة.