أدارت المراة التونسية ظهرها للسياسيين فكان ضعف مشاركتها في الانتخابات التشريعية والرئاسية رسالة مضمونة الوصول الى كل الذين انساقوا وراء التكالب على الكراسي والزعامات وتناسوا الحفاظ على الوطن وايضا رسالة مضمونة الوصول الى كل المسؤولين الذين حكموا طيلة التسع سنوات الماضية وفشلوا في ادارة شأن البلاد وتحقيق العيش الكريم لمواطنيها. فهل ادركتم ان صوتها غال وثمين وانتم تبحثون عن اغلبية مطلقة في البرلمان لتمرير مشاريعكم ؟ وهل شعرتم بالخجل وانتم تحصلون على مقاعد بأعداد هزيلة للمنتخبين ؟ وماذا ستقولون للرأي العام الدولي اليوم عن ضعف مشاركتها بعدما كنتم تتباهون بتقدميتكم الوهمية اثر خروجها بنسب هامة للتصويت ؟ اتمنى انكم فهمتم الرسالة واستوعبتم الدرس .