قفصة (الشروق ) عاشت جهة قفصة يوم امس على وقع الاستحقاق الانتخابي للدورة الثانية للرئاسية، حيث تجندت كل الاطراف من اجل انجاح هذه المرحلة التاريخية المهمة. وقد استقبل اكثر من 486 مركز اقتراع الناخبين منذ الثامنة صباحا الى حدود السادسة مساء. وما يمكن الاشارة اليه، هي الاجواء الممتازة التي دارت فيها الانتخابات، هذا ما اكده المواطن هيثم الفالح مشيرا الى تحسن لافت في الاقبال وخاصة فئة الشباب، التي كانت في الموعد. واضاف الفالح ان النقطة السوداء هي نقص الملاحظين والمراقبين داخل مكاتب الاقتراع وحضور ممثلي المترشحين. وفي سياق متصل، اشار المواطن عكرمي يحياوي ان الاجواء كانت طيبة في العموم بمدينة المظيلة ونسبة الاقبال على الاقتراع تحسنت مقارنة بالدورة الماضية، وحتى التشريعية مؤكدا ان ظاهرة التأثير على الناخبين غابت امام مراكز الاقتراع، متابعا ان العملية الانتخابية تسير في ظروف عادية وتعتبر شفافة ونزيهة وعلى الرئيس ان يكون في مستوى الناخبين الذين منحوه ثقتهم للخروج بتونس من عنق الزجاجة. من جهته، اكد المواطن هيكل زياني من مدينة المتلوي ان مراكز الاقتراع فتحت ابوابها امام الناخبين في الوقت المحدد، والملفت للانتباه هو التنظيم المحكم مما جعل الاجواء ممتازة والعملية الانتخابية برمتها ظهرت في ابهى حلة. وتعد هذه الانتخابات الخامسة بعد الثورة وان تونس تسير في الطريق الصحيح لترسيخ المسار الديمقراطي مؤكدا ان الشباب كان حاضرا مقارنة بالدور الاول للانتخابات الرئاسية، او التشريعية وهذا مؤشر ايجابي. واعتبر محدثنا ان الانتخابات تعد صحوة وولادة جديدة للوطن تونس، ومهم جد الاشارة الى الدور المهم والايجابي لوحدات الجيش الوطني والامن في تأمين مختلف مراحل العملية الانتخابية. وقد بلغت نسبة التصويت بالجهة الى حدود الثالثة حوالي 30٪ بمختلف مراكز الاقتراع بالجهة .