قابس (الشروق) شهد مركز الإقتراع بحي المنارة قابس الجنوبية، إقبالا مرتفعا للناخبين مقارنة بالانتخابات التشريعية الأحد الماضي، مع توافد مهم للكهول وكبار السن، منذ الساعات الأولى، تزامنا مع قرار بلدية قابس إغلاق السوق الأسبوعي ومنع التجار والباعة من الإنتصاب على طول شارع المغرب العربي، مما ساهم في إرتفاع نسبة المقبلين على التصويت إلى 20 % عند الساعة العاشرة صباحا في غياب ملحوظ للمراقبين والملاحظين ومثلي المرشحين للرئاسة في أغلب مراكز الإقتراع بدائرة قابس الذي لم يتجاوز مراقبين اثنين لأغلب المكاتب، وهو ما يوحي بأن خيار الناخبين ونواياهم تسير في إتجاه واحد والشيء الذي خفف من شدة التردد في أذهانهم وصعوبة الإختيار هو الظهور الإعلامي للمتنافسين قبل الصمت الإنتخابي وما خلفته المناظرة التلفزية بينهما من قناعات لدى أغلبية الشعب. «الشروق» تابعت اجواء العملية الإنتخابية، و إلتقت في هذا الاطار، بالناخب بلقاسم المسيليني خارج مركز الاقتراع الذي عبر عن إبتهاجه وقد أدى واجبه الإنتخابي في ظروف طيبة ملاحظا وجود مراقبين إثنين بالمكتب داخل مركز حي ابن خلدون قابس الجنوبية. اما المواطن الحوات الجماعي، فقد أكد من جهته أنه قد قام بواجبه الإنتخابي، ملاحظا أن مكاتب مركز حي المنارة لم يتجاوز عدد المراقبين داخل المكتب الواحد لاثنين وهو غياب، يطرح أكثر من سؤال مقارنة بتواجدهم الكثيف في الإنتخابات التشريعية، وهنا بادرنا مرافقه الهادي الجماعي بقوله :»أديت واجبي الإنتخابي بكل سلاسة وأريحية عكس ما شهدته المحطات الإنتخابية السابقة من إكتظاظ وتعدد للمراقبين وتنوعهم في ظل كثرة المتنافسين على الفوز بالرئاسة أو بمقاعد تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى بداية توافد فئة الشباب على الإقتراع بعد الزوال وهو مؤشر إيجابي برز في الدور الثاني للإنتخابات الرئيسية . وبلغت نسبة الإقتراع 49 % بمركز حي المنارة قابس الجنوبية الساعة الرابعة مساء.