أفرزت الانتخابات الرئاسية فوز قيس سعيد على منافسه نبيل القروي وذلك حسب نتائج سبر الآراء .ويأمل التونسيون أن تتحسن أوضاعهم المعيشية وأن يتجه الجميع للعمل. عثمان لافي لم يخف تخوفه من الوضع ومن المتغيرات التي حصلت في المشهد السياسي لأن الرئيس المستقل لا كتلة له في البرلمان ,وهذا من شأنه ان يقلل من امكانية سعيه للإصلاح. ويدعو النخب السياسية الجديدة التي دخلت البرلمان بأن تبتعد عن المهاترات والنقاشات التي لا طائل من ورائها وتعمل على تشكيل حكومة في أقرب الآجال للاهتمام أكثر بالمشاكل الحقيقية التي تهم حاجيات الناس. ومن جانبه أكّد نصرالدين جدي ان الرئيس يجب ان يكون جامعا ومؤلفا بين الفرقاء السياسيين وان يتسع صدره لكل التونسيين دون استثناء وان يستمع الى مشاغلهم ويلبي حاجياتهم في نطاق صلاحياته.وان يعمل على تطبيق القانون بكل حزم لإعادة هيبة الدولة. اما أشرف عبدلي فيرى ان الناخب التونسي اختار فوز دولة المواطنة والحريات على دولة الاشخاص وانه يثني على هذا الشعب الأبي الذي انتخب ممثليه في البرلمان ورئيس الدولة بكل حرية وإعاد الثورة الى مسارها الحقيقي. وهي بداية حياة جديدة بنفس جديد من أجل مواصلة المسار الثوري ويفتخر بكونه تونسيا حرا وانه من حق الجميع الاحتفال بهذا النجاح الذي اصبحت تتغنى به كل الشعوب، واستثماره والعمل سويا على تحقيقه على أرض الواقع وان يقوم كل فرد بدوره في الدفع نحو غد أفضل. وبتطبيق القانون على الجميع وعلى استقلالية القضاء وفتح كل الملفات بدون استثناء.