مكتب الساحل (الشروق) قال مجدي بن غزالة المستشار ببلدية سوسة في تصريح ل»لشروق» « أعتقد أن السبب الرئيسي لاستقالة رضا شرف الدين من رئاسة النجم هو التهرب من خلاص المليوني دينار اللذين تعهد بدفعهما مساهمة منه في أشغال توسعة الملعب الأولمبي بسوسة وستكون البلدية هي الضحية حيث أن المبلغ بالإضافة إلى الأربعة مليون دينار يعتبر مبلغا ضخما مقارنة بميزانية التنمية المخصصة سنويا «، وأكّد بن غزالة قائلا «الكلفة الجملية لن تقف عند مبلغ 32 مليون دينار نظرا لأن المشروع تنقصه بعض المكونات الأخرى على غرار السبورة اللامعة والأضواء الكاشفة والمعدات الصوتية والتجهيزات الكهربائية المرتبطة بها بالإضافة إلى العشب والكراسي ،فكلفة الأضواء فقط تصل إلى مليوني دينار «.وأضاف بن غزالة «البلدية وجدت نفسها في ورطة بما أنها تعهدت بدفع ست مليون دينار بما فيها مليوني دينار اللذين تعهد بدفعها رضا شرف الدين بصفته الشخصية كتبرع منه وصرح بذلك عدة مرات في وسائل الإعلام بحكم أنه قانونيا لا يمكن لجمعية أن تدفع لإدارة التجهيز وهي المشرفة على المشروع مما جعل البلدية تتعهد بدفع ست مليون دينار وهناك مراسلة تعهدت بها جمعية النجم الساحلي للبلدية بدفع مليوني دينار ، وهناك العديد من المراسلات توجهت بها البلدية لرئيس النجم و كان يتعلل بخلاص مصاريف النجم ولكن ما راعنا إلا ويقدم إستقالته مما جعل البلدية في موقف محرج خاصة أن الوزارة قد أنجزت ما وعدت به وقامت بتنزيل المبلغ المتفق عليه وبقي المبلغ الذي تعهدت به البلدية المطالبة بضم مليون دينار في ميزانية 2019 وبقية المبلغ في السنوات الموالية وفي صورة عدم دفع شرف الدين المبلغ المتفق عليه والمرتبط بآجال منطقية لا تتجاوز مدة الأشغال سيثقل ذلك كاهل البلدية والتي ستجد نفسها في حالة عجز ويكون ذلك على حساب المشاريع التنموية وغيرها وسيكون له انعكاسات سيئة على المواطن ولو يقع التفريط في الملعب للنجم تكون البلدية رابحة خاصة وأنها تنفق طيلة كل هذه السنوات دون أن تتسلم اي معلوم كراء لا من الملعب الأولمبي ولا من المركب ولا من مقر النجم ثلاثة فضاءات على ملك البلدية ولكن يتصرف فيها النجم دون أن يدفع مليما للبلدية وهذا في حد ذاته قد يعتبر ملف فساد بعينه في وقت أن البلدية تتكبد كل المصاريف إلى جانب قرابة 600 ألف دينار سنويا مصاريف أخرى بصفر مردودية وقد تم توريط البلدية التي ليست مطالبة ببناء ملعب بالمليارات ووجدت نفسها في أزمة من حيث لا تعلم «. في نفس السياق حاولت «الشروق» الإتصال برئيس البلدية اقبال خالد ولكنه رفض الردّ على المكالمات .