رغم الانتصار الأخير ضد الوافد الجديد على الرابطة الثانية مستقبل السبيخة إلا أن الأحباء خرجوا غير راضين على مردود أغلب العناصر وصبوا جام غضبهم على اللاعبين والمدرب حيث ظهر جليا وأن الفريق مازال بعيد جدا عن المستوى الذي انتظرته الجماهير وهو ما طرح أكثر من سؤال حول قيمة التحضيرات ونوعية الانتدابات التي قام بها الإطار الفني . الدفاع سبب البلية بالرجوع إلى المباريات الودية التي أجراها الفريق وبعد مرور 3 جولات على انطلاق البطولة تبين وأن الخط الخلفي يمثل نقطة ضعف كبيرة بدليل الحصيلة الكبيرة من الأهداف المقبولة وإذا ما أراد الفريق تأمين العودة إلى الرابطة الأولى فإن ذلك يتطلب حتما مراجعة شاملة من أجل إيجاد تركيبة دفاعية تكون صمام الأمان خلال الجولات القادمة في انتظار إيجاد لاعبين جدد خلال فترة التنقلات الشتوية . هل تكون الفرصة الأخيرة للمدرب ؟ يبدو وأن نتيجة مباراة الجولة القادمة ضد سبورتينع بن عروس ستحدد وبنسبة كبيرة بقاء المدرب لطفي القادري من عدمه خاصة بعد هزيمة الفريق في مدنين والمردود المهزوز الذي قدمه أمام مستقبل السبيخة رغم تحقيقه للانتصار ويرى شق كبير من الأحباء ضرورة إقالة كامل الإطار الفني إذا ما كتب التخلي عن المدرب القادري .