زيت الزيتون التونسي سفير تونس في بلدان العالم وهو من اكثر الزيوت حصولا على الجوائز والميداليات والزيتون هو والذهب الاخضر لتونس وزيته هو الذهب الاصفرولدينا 80 مليون شجرة زيتون وشعبها غير قادر على شراء زيت الزيتون وبلادنا وحكومتها غير قادرة على العناية برمزية الزيتون. والسؤال في ظل حالة الوعي التي يعيشها شبابنا هذه الايام باهمية المساهمة في إنقاذ منتوج ذي قيمة غذائية عالية وأحد اعمدة اقتصادنا الوطني لماذا لاتعي حكومتنا ضرورة تثمينه واستغلاله كمنتوج يختزل هويّة البلاد ويستقطب العديد من السياح بالداخل والخارج من خلال بعث متحف وطني لزيت الزيتون يتضمّن جميع الانواع الموجودة ببلادنا وهي كثيرة ويتوفر على تاريخ اقدم شجرة وجميع استعمالات الزيت بالنسبة للتونسيين ويتضمن تعريفا للجهات المنتجة بامتياز لهذه المادة الغذائية وابرز التحف التي يمكن صناعتها من خشب الزيتون وادوات الاكل لاسيما وان بعض الشباب في تونس يقومون بصناعة التحف من اغصان الزيتون وجذوعه ويصدرونها الى بلدان الخارج ومنها الولاياتالمتحدةالامريكية ، والى جانب المتحف لم لا تفكر الجهات المنتجة في تنظيم مهرجان الزيتون للاشادة باهميته في الجهة ويتزامن مع موسم الجني ويكون فرصة للتعريف بالانواع الموجودة واهميتها الغذائية.