المرجى (الشروق) يمرّ المجلس البلدي بالمرجى من ولاية الكاف، بمرحلة صعبة، تتمثل في انسداد أفق التواصل بين أعضاء المجلس البلدي ومكونات المجتمع المدني لمتابعة الجلسات الاستشارية للتباحث حول الوعود التي تم تقديمها باقتناء معدات نظافة وتحسين البنية التحتية وحل أزمة المسالك الفلاحية وبناء مقر للبلدية ومتابعة مشروع الطرق الرابطة بين المرجى واللاس ودعوة الجهات المعنية إلى فتح تحقيق في الإخلالات الحاصلة في الأنفاق التي تم بعثها بالطريق الوطنية رقم 12 وإيجاد خطة عملية للتصدي للفيضانات. وفي كلمتها ل«الشروق» بينت سارة الرزقي أن أعضاء المجلس البلدي وعددهم 11 يقاطعون جلسات المجلس البلدي للمرة الثالثة على التوالي برئاسة السيدة جميلة عبد اللاوي وذلك لعدم التشاور واحترام التنظيم الداخلي للمجلس وتعهد رئيسة البلدية بتقديم المعطيات الكاملة حول تنقلاتها اليومية ومحتوى الندوات والبرامج التي تابعتها وما مدى مردوديتها وانعكاساتها الإيجابية على الأداء في العمل البلدي من اجل حلحلة المشاكل المتراكمة منذ بعث هذه البلدية الجديدة. وبناء على هذه التجاوزات فإن الأعضاء بصدد الاتفاق حول تقديم استقالة جماعية تضع حدا للتراخي والتنكر للوعود التي تم تقديمها لمواطني الجهة.