بعد أسبوع من الفوز الهام امام النجم الساحلي بطل العرب في حمام سوسة انقاد النادي البنزرتي لهزيمة ثقيلة امام جمهوره ضد الملعب التونسي استقرت على اربعة أهداف لهدف ... هزيمة جعلت جزءا هاما من الجمهور يحمل المسؤولية للمدرب نصيف البياوي ما جعله يفكر بجدية في وقف مسيرته مع النادي البنزرتي. "الشروق" اتصلت بالبياوي لتوضيح الأمر . هل فعلا قررت مغادرة الفريق ؟ مبدئيا قررت مغادرة الفريق و هذا ما اعلمت به أمس رئيس النادي ونائبه . وماذا كان موقفهما من قرارك ؟ لقد طلبا مني التريث و الجلوس لمناقشة الأمر. مالذي دفعك لأخذ هذا القرار ؟ صراحة منذ جئت الى بنزرت هناك اطراف لم تقبل بي كمدرب معتبرين أنني صغير على الفريق ...تصور حتى في الانتصارات كنت اسمع كلاما غريبا و هتافا ضدي لم افهم سببه ....الجميع يدرك أننا بصدد بناء فريق جديد مقارنة بالموسم الفارط و البناء يتطلب الصبر و للأسف البعض يعتقد ان الفريق مطالب بالانتصار في كل لقاءاته . كيف تقيم نتائج الفريق من وجهة نظرك ؟ قبل التقييم لنتحدث عن وضعية الفريق وظروفه... اولا أنا تسلمت فريقا انهى الموسم الفارط بصعوبة وتكبد سلسلة من الهزائم وزد على ذلك غادره ابرز اللاعبين واستعاد عناصر كانت معارة الى فرق من الرابطة الثانية و انتدب لاعبين جدد للأسف لم نتمكن من استغلالهم لاسباب معلومة الى حدود الجولة الخامسة ...في هذا الظروف سعيت لبناء فريق من العناصر المؤهلة البديلة وخضنا 6 مباريات انتصرنا في لقاءين و تعادلنا في مباراة و انهزمنا في ثلاثة مباريات ...لا اريد الرجوع للقاء بن قردان لان له ظروفه لكن في مباراة النادي الصفاقسي و الملعب التونسي كنا في كل مرة متقدمين في النتيجة ثم قبلنا أهدافا باخطاء دفاعية فردية مردها نقص خبرة اللاعبين ...وللاسف كل هذا يتحمله المدرب بمفرده ولا أحد يريد الصبر على اللاعبين . هل انت نادم على الرجوع الى تونس ؟ أنا لا اندم على أي قرار اتخذه بالعكس هي تجارب مهمة و الجميع يعلم مكانة نصيف البياوي في البطولات الخليجية ...أنا مدرب محترف و لدي الكثير من العروض ...لقد أردت النجاح مع النادي البنزرتي و اشتغلت طيلة أشهر دون مقابل وفي ظروف صعبة لكن هناك اطرافا قليلة لا تعنيها مصلحة الفريق وتترصد عثراته و لا تستحسن الانتصارات وهي في كلمة لا تريد الخير للنادي البنزرتي . هل قرارك نهائي ؟ اليوم أجلس مع رئيس النادي و الذي فيه خير يسهل ربي فيه المهم أنا مرتاح الضمير و متأكد من أنني قمت بالعمل المطلوب و ثماره ستظهر بقليل من الصبر و مزيد غرس الثقة في اللاعبين الشبان .