من منا لا يتذكر سنوات العز التي تزامنت مع نشأة فرع كرة القدم النسائية التابع للمعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بالكاف لما ابهرت زميلات سمية العبيدي متتبعي النشاط الرياضي بالجهة وبكامل تراب الجمهورية بفضل مسيرة وردية لا تزال عالقة في أذهان الكثيرين إلى حد اللحظة فيما فرضت الكبريات منافسة شرسة من اجل كسب لقبي البطولة والكاس على بقية الفرق الاخرى لفترة طويلة لكن توقف الحلم وجمد نشاط الفرع بدون سابق إعلام. في الاثناء يبدو واضحا ان رياح التغيير آتية بالجديد وتاكدت نية الادارة الحالية التي يشرف عليها الدكتور مكرم الزغيبي حول رفع هذا التجميد وذلك بعودة اصناف الشبان إلى النشاط خلال الأيام القليلة القادمة وهي حركة ليست غريبة بالمرة لكونها نابعة من أعماق شخص متيم بحب عالم الجلد المغدور إلى حد النخاع علما ان "اسماء" البعض ممن ساهموا في انجاح المسيرة الأولى للفرع ما زالوا مباشرين عملهم كأساتذة بذات المؤسسة التربوية فهل تعود المياه إلى مجاريها الأصلية ومعها الفرحة الضائعة منذ سنوات خلت؟