تساءل جمهور النادي الافريقي الذي تابع مباراة كلاسيكو كرة اليد بين الافريقي والنجم في قاعة القرجاني يوم السبت، عن سرّ غياب الظهير الايسر اسكندر زايد الذي يمثل نقطة قوة الفريق والساعد الهداف. وفي ظل غياب اسكندر زايد أجبر انور عياد على التعويل على الظهير ياسين بوتفاحة الذي تحمل المسؤولية ورفض ان يخذل فريقه رغم انه مصاب وقدّم بوتفاحة مردودا جيدا واظهر من العزيمة الشيء الكثير في الشوط الاول لكن لا يمكنه ان يلعب بنفس العطاء طيلة مباراة كاملة وفي الاثناء رفض اسكندر زايد اللعب متعللا بالمرض وهذا ما جعل انور عياد يطلب منه مغادرة الفريق بين الشوطين. فما الذي حصل لإسكندر زايد وهل «خان» فريقه ومن يتحمل مسؤولية ما حدث لينقاد الفريق الى هزيمة مذلة امام جماهيره. الكل يعلم ان اسكندر زايد مثله مثل عديد اللاعبين ما يزالون يطالبون ببقية مستحقاتهم المالية وبالخصوص اسكندر زايد الذي ذاق الامرين في رحلة مطاردة مستحقاته وهو ما جعله يُضرب عن التمارين احيانا ويتم طرده احيانا اخرى.. هذه الوضعية مؤسفة حقيقة لهذا اللاعب او غيره ولكن هل هي كافية لتبرير ما أتاه ظهير الافريقي الذي جعل منه نجما وهدافا ولاعبا في المنتخب ومصدرا لمبالغ مالية هامة من الافريقي ومن الاندية الخليجية. الغريب في الامر ايضا ان اسكندر زايد الذي «تمارض» ولم يلعب الكلاسيكو سافر صبيحة يوم الاحد للمشاركة في بطولة آسيا للأندية البطلة مع فريق العربي القطري. والآن هل ستقدر هيئة الافريقي على محاسبة اسكندر زايد او غيره وهي مسؤولة بنسبة معينة عن «تمرّدهم» بسبب عدم توفير مستحقاتهم ؟