تونس الشروق : وجه الاستاذ عبد العزيز الصيد محامي الإعلامي سامي الفهري أصابع الاتهام إلى الوحدة الأمنية المشرفة على الابحاث الاولية في قضية منوبه بتعمدها الهرسلة للظفر باعترافات من خلال تواصل الابحاث ليلا نهارا. واضاف الاستاذ الصيد في بلاغ للرأي العام أمس أن منوبه الفهري لم يتمكن من النوم . و فقد القدرة على التركيز مشيرا إلى أن باحث البداية يتعمد المغالطة. حيث يضبط موعدا لسماع المتهم. ثم يتعمد إخراجه قبل ذلك الموعد دون إعلام محاميه بالموعد الجديد للانفراد به و مفاجأته بأسئلة ومعطيات جديدة وفق قوله . و قال الاستاذ الصيد إن منوبه محتفظ به في ظروف سيئة للغاية... والهدف من كل ذلك استنزافه للظفر باعترافات أو أجوبة غير مقنعة. و انتهى بالقول إنه عندما يقع كل هذا فإنه من حق المحامي مقاطعة الأبحاث و الاجراءات.. و من حق المتهم التزام الصمت و عدم الإجابة عن الأسئلة. و اكد ان منوبه سامي الفهري لن يتكلم. و لن يقبل هو مواصلة الدفاع .. الا اذا تمت إحالة أوراق القضية على قاضي التحقيق. و يذكر ان الاستاذ الصيد كان قد أعلن مقاطعته للأبحاث احتجاجا على طبيعة الإجراءات. و تمسك بوجود خروقات ارتكبت في حق منوبه مؤكدا ان قاضي التحقيق هو الجهة الضامنة لحقوق منوبه من خلال حسن تطبيق القانون . ويشار الى ان أجل الاحتفاظ بسامي الفهري ينتهي غدا الأحد في انتظار ما ستقرره النيابة العمومية في شأنه إما التمديد بخمسة أيام أخرى أو الإفراج عنه في الحال .