مكتب بنزرت (الشروق) التامت امس الهيئة الادارية الجهوية للاتحاد العام التونسي للشغل بولاية بنزرت تحت عنوان :»وفاء واستقلالية ونضالية «، تراس اشغالها الامين العام المساعد المسؤول عن الدواوين والمنشآت العمومية صلاح الدين السالمي. واهتمت الاشغال بتدارس الوضع النقابي والاوضاع بعدد من القطاعات بالإضافة الى آليات تحسين الاداء النقابي والاستعدادات للتجمع العمالي ومسيرة احياء ذكرى اغتيال فرحات حشاد مع التطرق الى ما سمي بالهجمة التي تتعرض لها المنظمة الشغيلة. وفي هذا الاطار، قال الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت البشير السحباني في تصريح ل»الشروق» ان هذه الهيئة تهدف لتدارس الوضع النقابي على المستويين الوطني والجهوي. كما تأتي في اطار التصدي للحملة الممنهجة منذ مدة التي اصبحت مقلقة بالنسبة للنقابيين والتي تستهدف رموز وتاريخ المنظمة وفق تقديره. وتوزعت فقرات اللقاء بين انتخاب هيئة مقررة لصياغة بيان النهائي مع فتح باب نقاش وطرح مشاغل ممثلي الاتحادات المحلية والنقابيين، وتمت الدعوة الى الشروع في تشخيص والقيام بدراسات عن حقيقة الوضع بالشركات العمومية بولاية بنزرت، مع اطلاق نداء للمركزية النقابية لتطوير وسائلها الاتصالية وتفعيل دور مختلف اعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد الجهوي للشغل بعيدا عن صراع الكراسي. وتطرق السالمي الى تجربة مرصد ملاحظة الانتخابات التي اطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل لتعزيز شفافية العملية الانتخابية عبر تسخير اكثر من 5000 مراقب، مؤكدا ان الاتحاد التزم ولا يزال بالحياد التام تجاه كل الاطراف السياسية. كما اشار محدثنا الى ما اسماه دواعي المعركة الحقيقية في ظل محاولات مجانية من قبل بعض الاطراف منذ تاريخ 2011 التشويش على الاتحاد، موضحا ان الاتحاد يرفض الاملاءات التي ترمي لرفع الدعم وتفقير الطبقات الشغيلة وايضا التفويت في المؤسسات العمومية دون برامج اصلاح حقيقية وحماية وتعزيز مكاسب العمال وفق تقديره. وبخصوص ما يتداول من شبهات فساد تحوم حول قيادات الاتحاد، اعتبر محدثنا ذلك هجمة كاذبة وان مداخيل الاتحاد بنسبة 42 بالمائة منها توجه للأجور، وانه تم صرف اكثر من 6 مليارات في اطار تسوية وضعية العقارات التي اضحت تعود بالملكية للاتحاد.