اعتبر المُهاجم الدولي السابق زياد الجزيري أن المنتخب الوطني نجح في الجمع بين النتيجة والأداء على هامش اللّقاء الأخير ضدّ ليبيا. ويعتقد بطل افريقيا في 2004 أن الفريق الوطني قدّم مردودا مُقنعا في المباراة الودية أمام الكامرون وقد جاءت مواجهة ليبيا ليُبرهن أبناء المنذر كبيّر أنهم يسيرون في الطريق الصّحيح. مؤشرات ايجابية يتحدث زياد بإعجاب كبير عن نجاح المنذر كبيّر في تنقية الأجواء وإعادة الروح للفريق بعد المشاكل التي كان قد عاشها في فترة "ألان جيراس". وينوه الجزيري أيضا ب"المرونة التكتيكية" التي ينتهجها مدربنا الوطني بمساعدة مهاجمنا السابق عادل السليمي. توقّعات صحيحة قال الجزيري إنه أشاد بمردود سيف الخاوي على هامش لقاء الكامرون وطالب بترسيمه في تشكيلة المنتخب. وقد كسب مُحترف مرسيليا فعلا التحدي وتمكّن من تسجيل هدفين. وأشاد الجزيري في الوقت نفسه بمردود يوسف المساكني مُعتبرا أنه كان متألقا ومُنضبطا وهو ما يَتوافق مع دوره كقائد للفريق. كما أكد الجزيري أن أيمن عبد النور ظهر بشكل جيّد في أوّل مصافحة له بعد غياب طويل عن أجواء المنتخب. ويشدّد الجزيري في الوقت نفسه على أهمية تحسين الدفاع. ويعتبر أن مرياح يملك مؤهلات ممتازة لكنه عادة ما يقوم ببعض التصرّفات الطائشة نتيجة الثقة المُفرطة والرغبة في ابراز مهاراته. ويؤكد زياد أن الجامعة مطالبة بالصفح عن ديلان برون خاصّة أنه من العناصر المُهمّة في منطقة الدفاع. العائق الأكبر بالحديث عن الهجوم وهو من صميم اختصاصه يؤكد الجزيري أن المنتخب يُواجه اشكالا كبيرا على مستوى المنطقة الأمامية في ظلّ وجود مهاجم واحد وهو طه ياسين الخنيسي. وتَتضاعف المتاعب في ظل عدم انتظام أداء الخنيسي وغياب البديل الأحسن لتعويضه. ويعتقد الجزيري أن المنتخب أمام حتمية ايجاد الحلول المناسبة في الهجوم خاصة أن الفريق يحتاج إلى أكثر من عنصر فعّال في المنطقة الأمامية. ويظن زياد أن المدرب اختار في لقاء ليبيا الاستفادة من المساكني والخاوي والخزري وقد نجح الفريق في التهديف لكن هذا لا يلغي أبدا أهمية توفير رأس حربة أوأكثر لضمان النجاعة المنشودة خاصّة في الاختبارات الكبيرة. نتائج وترتيب المجموعة العاشرة تونس – ليبيا 4 / 1 تنزانيا – غينيا الإستوائية 2 / 1 1) تونس 3 -) تنزانيا 3 3) غينيا الإستوائية 0 4) ليبيا 0