تفاعلا مع تساؤل جزء من الرأي العام الوطني والسياسي بشأن الانتماء السياسي لرئيس الحكومة المكلف خاصة أن بعض المنشورات السابقة التي تم تداولها قدّمته كمنتم الى حركة النهضة، أكّدت الحركة على استقلالية شخصية الحبيب الجملي منوهة بكفاءته وخبرته الاقتصادية والمالية عامة وفي الشأن الفلاحي خاصة مشيرة إلى أنّه شخصية مشهود لها بنظافة اليد والتحمس لخدمة الدولة ومحاربة الفساد والتطلع إلى إحداث نقلة إيجابية في حياة التونسيات والتونسيين.