تونس «الشروق»: شيعت أمس اعداد غفيرة من اهالي واصدقاء وعائلة ومعارف الشاب ادم بولفية جثمانه الى مقبرة الجلاز وسط زغاريد ودموع والدته التي فقدت وحيدها في جريمة بشعة هزت التونسيين في كامل تراب الجمهورية .. في مقرين من ولاية بن عروس خيم الحزن على عائلة الشاب آدم بوليفة ابن 23 سنة الذي لقي حتفة في جريمة قتل بشعة في الليلة الفاصلة بين 16 و17 نوفمبر الجاري واجتمعت اعداد غفيرة من اصدقائه وافراد عائلته ومن محبيه من الذين تعاطفوا معه اثر ما تعرض له من سحل وضرب وتشويه ليتم صباح يوم امس نقل جثمانه الى مقبرة الجلاز بالعاصمة ووسط الزغاريد ودموع والدته انطلقت جنازته من مقر منزله الى مثواه الاخير ورفع الحاضرون شعارات منددة بالجريمة البشعة مطالبين بمحاسبة المتورطين في مقتل صديقهم الذي كان يحتفل بعيد ميلاده الاخير. أمّا والدة الشاب ادم بوليفة فقد كانت منهارة تحاول التماسك اثناء تشيع جنازة ابنها الوحيد الذي فقدته اما والده وسام بوليفة فقد كان مصدوما من فراق ابنه وصديقه المقرب كما وصفه كما تواجدت وحدات الامن لحماية الجنازة وتنظيمها اثر توافد اعداد غفيرة من التونسيين الذين توافدوا لتشيع ادم الى مثواه الاخير وفي هذا الاطار قال صديقه انيس الوافي «للشروق» ان الجميع تجندوا للدفاع عن حق صديقهم الذي ذهب ضحية تغول اصحاب النفوذ وفساد كل من يحميهم داعيا الى محاسبة اعوان الحراسة الذين قتلوا آدم.