الشروق (مكتب القيروان) عديد النقائص ومشاكل بالجملة رصدتها جريدة الشروق خلال زيارة ميدانية بكل من السوق اليومية وسوق الجملة بمعتمدية السبيخة. غياب التهيئة وانعدام شبكة لتصريف المياه وغياب حنفية مياه مشتركة ناهيك عن انتشار الاوساخ و الفضلات و ما يصحب ذلك من روائح كريهة . وقال علي المجبري (صاحب أحد المحلات) أن دورة المياه الوحيدة الموجودة تفتح لنصف يوم فقط وبمقابل 100 مي مطالبا بتغيير مكان انتصاب بائعي الدجاج من مدخل السوق الذي ينفّر الحريف. في المقابل اعترف أحد الباعة ( س.ج) بأنه ومن معه مخالفون للقانون مبررا ذلك بوضعيتهم الاجتماعية القاهرة والتي تدركها السلطة المحلية مقترحا إيجاد البديل . سوق الأسماك بالداخل وجدناه وكأنه مغلق على مدار العام لكثرة الاتربة والاوساخ وانسداد ما بداخله من "بالوعة تصريف مياه" رغم انه يفتح أسبوعيا أمام الحرفاء وبحسب شهادة الباعة فان الذين يستغلونه على وجه الكراء يضطرون الى تنظيفه بمفردهم رغم غياب حنفية مياه . من جانبه رئيس بلدية المكان نبيل الحامدي أوضح أن كلا من السوق اليومية والسوق الأسبوعية ستشهد نقلة نوعية ضمن ما أسماه «بالسوق النموذجية» بكلفة 3.8 مليون ديناروما بين 60الى 70 محلا في المجمل. كما قال ان الاشغال ستبدأ بسوق الأسماك كقسط اول بكلفة 650الف.د على ان تكون بقية الاشغال المتعلقة ببقية أقساط السوق تباعا وفي غضون 3 سنوات على اقصى تقدير . و فيما يهم باعة الدجاج فان البلدية ستمكن هؤلاء من محلات كحلّ وسط مشيرا الى ان قرارات موجعة ستطبق في القريب بخصوص المخالفين لشروط الانتصاب خارج الأيام المخصصة لهم هذا وأوضح الحامدي أن لا علم له بغلق دورات المياه داخل السوق بعد منتصف النهار نافيا ان يكون استغلالها باي مقابل مادي من قبل أي عون تابع للمؤسسة.