القدس المحتلة (وكالات) قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، إن الانتخابات العامة ستجرى خلال الأشهر المقبلة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالقهر والظلم. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه سفراء فلسطين في الأممالمتحدة وعدد من الدول، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفق بيان للرئاسة. وأضاف عباس «سنعمل على تنظيم الانتخابات خلال الأشهر المقبلة، وصولا لأن يكون هناك سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد». وتابع الرئيس الفلسطيني قائلا "شعبنا سيواصل كفاحه المشروع ضد الاحتلال الاستعماري". وأوضح "لقد مر الشعب الفلسطيني، خلال ما يزيد على سبعين عاما، بالعديد من الكوارث والنكبات، ولكن ذلك لم يثن شعبنا عن النضال، ولا عن مواصلة مسيرته". وشدد عباس، على تمسكه بالسلام العادل المبني على قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود 1967. والثلاثاء الماضي، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تسليم وفد لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر، رد حركته «الإيجابي» بشأن الانتخابات. وأرسل عباس، وهو زعيم حركة «فتح» أيضا، في 7 نوفمبر الجاري، رسالة إلى الفصائل في قطاع غزة بينها «حماس»، نقلها ناصر، تضمنت رؤيته لإجراء الانتخابات. وجاء في الرسالة أن عباس سيصدر مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية، يليه عقد لقاء وطني يتم خلاله بحث آليات إجرائها. وعقدت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في 2006. ويامل الفلسطينيون ان تنهي الانتخابات القادمة حالة الانفسام السياسي بين الفرقاء السياسيين ليكونوا يدا واحدة في مواجهة العدو الصهيوني .