يساهم قطاع التمور في تونس بما نسبته 16بالمئة من اجمالي قيمة الصادرات الفلاحية خاصة وان بلادنا تحتل مكانة هامة بين البلدان المنتجة والمصدرة للتمور في العالم باكثر من 5 ملايين نخلة واكثر من 200 صنف من التمور خاصة دقلة النور حيث تعتبر تونس اول مصدر في العالم حيث بلغت المداخيل 598 مليون دينار سنة 2018. وبغاية تثمين ه\ا المنتوج المهم وجعله رافعة مهمة للصادرات الفلاحية التونسية وتنمية مداخيلها برفع طاقته التنافسية عالميا انتظم بتوزر مؤخرا توزر المنتدى الدولي للتمور والنخيل الهادف الى الترويج والتطوير المستدام لقطاع التمور والنخيل ببلادنا بالاضافة الى المراقبة العلمية للقطاع الذي يمثل رقما مهما في الصادرات التونسية .وخلص المنتدى الى ضرورة حث الفلاح على تطوير منتجات التمور خاصة وان تثمين منتجات الواحة لايقتصر على انتاج التمور وتكييفها بل يشمل ايضا تحويلها الذي يشكل كسبا ماديا للفلاحين والصناعيين اضافة الى الترويج للمنتجات البيولوجية والتعريف بها على المستوى الداخلي والخارجي والبحث على السبل الكفيلة باكتساح هذه المنتوجات للاسواق العالمية والوطنية هذه الاهداف كانت محاور المداخلات الثلاثة التي شهدها المنتدى حول» استراتيجية تطوير المنتوج الفلاحي وسلاسل القيمة المضافة للتمور والنخيل» و»تطوير منظومة تحويل التمور وادخالها في الصناعات االغذائية الكبرى مما يساهم في انتعاش القطاع «و «منظومة تصدير التمور ومشتقاتها واليات الدعم للوصول الى المشتقات الجديدة» كما انتظم يوم علمي للبحث في سبيل تطوير الانتاج وتعصيره والمحافظة على التنوع البيولوجي للتمور وتكاثر انواع التمور الاخرى . وشاركت العديد من المؤسسات في العرض بصالون المنتدى الى جانب العارضين الخواص لمنتجات التمور والنخيل وقد تم اسناد كؤوس حيث تحصلت «نويال كوفي» على جائزة مشتقات التمور و»حرشاني للتمور» على جائزة التعليب والتجديد و»رويال العالمي» على جائزة مشتقات النخلة و»ايمان روب» على جائزة تجديد المنتوج.