نظّمت جمعية أبو الفضل النحوي للمحافظة على اللغة العربية بتوزر بالشراكة مع جمعية الدعوة والاصلاح فرع توزر ودار الشباب طريق الحامةتوزر اليوم الأربعاء تظاهرة احتفائية باليوم العالمي للغة العربية قُدّمت خلالها مداخلة حول مصير اللّغة العربية للأستاذ جمال ميداسي أبرز فيها التحديات التي تواجهها واختلاف المواقف حول مصيرها . وأوضح الميداسي أنّ المواقف حول مصير اللّغة العربية مختلفة فأحدها يمجّدها باعتبارها لغة القرآن وهو موقف وصفه بالاتّكالي وآخر يقرّ بوجود تحديات أمامها منها الهوّة بين المتعلّم واللّغة إلى حدّ الغربة والتطوّر السريع للغات الأخرى بتطوّر فاعلية أهلها في العلم والتكنولوجيا والفكر ويبحث لها عن حلول وموقف ثالث يائس إلى حدّ الانهزامية وأعلن عن وفاة اللّغة العربية ودعا إلى استبدالها باللّهجات العامية واللّغات الأجنبية ....وبالتالي فإنّ اللّغة العربية حسب قوله مهدّدة ويجب أن ننظر إلى مصيرها بروح المسؤولية فهي لغة لها من الخصائص ما يجعلها حيّة وديناميكية وهنالك جهود لتطويرها معجما وبلاغة ونحوا وصرفا وتطوير تعليمها ...وتطويرها يتطلّب إرادة ووعيا ومصيرها مرتهن بمصير أهلها .