اصدر الرؤساء السابقون للنادي البنزرتي بيانا تلقت الشروق اون لاين نسخة منه توجهوا به الى رئيس الجمهورية قيس سعيد هذا نصه : "تعيش جمعية النادي الرياضي البنزرتي ظرفا عصيبا لم تعشه طيلة سنوات عمرها الحافل بالاحداث و الزاخر بالمواقف و الامجاد . فلم يسبق ان وصلت بجمعيتنا الأمور الى هذا الحد من التأزم المشوب باحاسيس الألم و القهر فليس اصعب على جمعية عريقة مثل النادي البنزرتي سليل الحركة الوطنية و صاحب أول كاس افريقية في تاريخ الرياضة التونسية ان ترى رئيسها المباشر وراء القضبان لا لذنب اقترفه سوى الافراط بحسن نية في الاندفاع و الحماس حرصا على مصالح جمعيته و ضمانا لحقها في الحياة . أن الرؤساء السابقين للنادي البنزرتي يعتقدون جازمين ان مفتاح حل الازمة هو اولا و قبل كل شيء تحرير عبد السلام السعيداني من سجنه و يتوجهون من اجل هذا المبتغى بالنداء العاجل الى سيادة رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد للتكفل باصدار عفو خاص لتحقيق هذا المطلب الرياضي و يرون ان التفاتة سامية كهذه ستنفخ روحا جديدة في قلوبنا وتشد من عزائمنا لإنقاذ ما فقد و اصلاح ما فسد . لقد كان لي القضية و مازال هو الوضع المتردي للبنية الاساسية الرياضية و بالخصوص ملاعب مركب 15 اكتوبر وكذلك ضعف الامكانيات المادية في غياب موارد مالية قارة و ضافية تتيح للجمعية مواصلة نشاطها في ظروف طيبة يكتنفها الاطمئنان والتفاؤل و لذلك كان من البديهي ان يتشنج المسير و يحتج الاحباء و يتحيرون على مستقبل ناديهم العريق الذي يبقى رمزا و حاضنا للشباب و حاملا لامالهم في بلد نعتقد انه يراهن على الشباب و الرياضة أننا من خلال هذا النداء نحرص على رأب الصدع و ارجاع الأمور الى نصابها و تهدئة القلوب وهذا ليس بعزيز على سيادة رئيس الجمهورية الضامن للدستور و كذلك على أصحاب القرار وطنيا وجهويا. أن ما نطالب به اليوم هو تحقيق الحرية لرئيس النادي عبد السلام السعيداني و الحفاظ على مسيرة فريقنا و كرامته و ضمان حقوقه المشروعة حاضرا و مستقبلا ".