أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها صبيحة اليوم الإثنين 20 جانفي 2020، أن رئيس الدولة قيس سعيد تلقى في وقت متأخر من مساء أمس الأحد اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وجاء في البلاغ أن الرئيس الفرنسي بلّغ رئيس الجمهورية تفهمه عدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين الذي عُقد أمس، وأحاطه علما بما تم مناقشته والتوصل إليه في هذا المؤتمر. وأضاف البلاغ بان المحادثة تناولت أيضا ضرورة مشاركة تونس في أي مبادرة قادمة، وذكّر رئيس الدولة بالمبادرة التي قام بها في هذا الإطار عند جمعه لعدد من ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي من أجل التوصل الى حل ليبي ليبي. من جهته أشار رئيس الجمهورية إلى أن تونس هي أكثر الدول تضررا من الوضع السائد اليوم في ليبيا، فهي التي تتحمل بحكم موقعها الجغرافي أكثر من أي دولة أخرى تبعات هذه الحرب على المستوى الأمني وعلى كافة المستويات الأخرى. وجدّد الرئيس الفرنسي لرئيس الجمهورية دعوته لزيارة فرنسا، كما تولى الرئيس قيس سعيد دعوة الرئيس ايمانويل ماكرون لزيارة تونس.