أصدر ديوان الخدمات المدرسيّة مؤخرا بلاغا للأولياء تحصلت الشروق أون لاين على نسخة منه مضمونه أن الديوان يضع على ذمة التلامذة المقيمين من السنوات الرابعة استبيانا رقميا لتحيين المعطيات الخاصّة بهم لإعداد ما اعتبره البيان استراتجية عمل لتوفير أفضل ظروف التنقّل والإقامة. هذا البلاغ والاستبيان المرافق له أصدره الديون دون التنسيق مع إدارات المعاهد ولا نقابات التربية وهو ما أثار العديد من التساؤلات من المعنيين والمباشرين للشأن التربوي من مديري المعاهد الثانوية ونقابات التربية. عدد من مديري المعاهد أكّدوا للشروق أون لاين أنّ بلاغ ديوان الخدمات المدرسية يعبّر عن تصرف أحادي الجانب لم يراع التسلسل الإداري وبحث في معطيات خاصة بالولي والتلميذ تتعلق بأرقام الهواتف وتحديد مقر السكنى بدقة والحال أنّ المعطيات المطلوبة توجد أغلبها إن لم نقل كلها في ملف التلميذ ومطلب ترشحه للباكالوريا. كما استنكر عدد من النقابات الأساسية للتعليم الثانوي إقدام الديوان على هكذا خطوة غير مدروسة. في فترة تتطلب من الجميع الوقوف صفّا واحدا لإنجاح الامتحانات الوطنية زمن الجائحة وترفض كل مظاهر التصدّع من البلاغات والاستبيانات التي تعتبر حالة تشويش على التلميذ وتجاوز للسلطة.