بين قضاء مستقل نزيه ك"الموت الذي لا يستثني أحدا"، وقضاء تتقاذفه الأهواء السياسية، لايزال القضاء التونسي يبحث عن مكانه الطبيعي وعن صورته المثلى في دولة تتنفّس رئتيها الفساد الذي أتى على الأخضر واليابس. على امتداد العقد الماضي أي منذ اندلاع الثورة، ضربت هيبة القضاء لدى المواطن البسيط والرأي العام ككل في ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/12/28