يومها... أهلك يا بُني سبقوني إليك في عزّ المخاض لحظة الميلاد ** يومها.. كان ذاك الفجر طويلا لما هفوتُ إليك لتحتضن النفس منك السّناء السعيد يومها.. كان للخريف لون البرتقال وفيض من عصير الأقاحي وهو الذي ملأ الكؤوس فتجرّعنا حلوه وصفاءه ** يومها.. الأزاهير عادت للنفوس وأشرقت ظلال الشجر فبان لحن الحياة بأعذب الألحان وانتشينا بلذيذ الكلام ** إذا استفزّني في العمر يوما أغدو إليك بأجمل التهاني برغم الغيوم وصدإ القيود لأني اصطفيتك عنوانا لأشعاري وأنيسي في الرّدى الهادي مفتاح (المكنين) ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/01/25