عندما رحل أبو الطيب المتنبّي عن مصر مغاضِبًا لكافور الإخشيدي، كانت الحمّى تفتك بجسده ، فناجاها (وزائرتي كأنّ بها حياءً... فليس تزور إلاّ في الظلام) .. مثل بَغِيٍّ تخشى المداهمة ، أو لصّ ينتظر غفلة العسس، أو بومة تصطاد فريستها. هل لو قاسمنا الشاعر "أخاشيدنا " وفتكت به الكورنا/كورينا/ كورونا ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/07/12