تشهد المؤسسات الصحية بدولة الجزائرالجزائر، أزمة حادة في مادة الأكسجين خاصة مع عودة انتشار فيروس كورونا وارتفاع عدد المصابين. وبحسب خبراء في الصحة، فإن الإنتاج الصناعي للأكسجين الطبي في البلاد يغطي إلى حد الحاجات الاستشفائية حتى في فترات انتشار الوباء. وأرجع مختصون هذا النقص الحاد في الأكسجين إلى مشاكل في سوء إدارة المخازن والتوزيع. وازدهرت خلال الأسابيع الأخيرة تجارة قوارير الأوكسجين بشكل لافت في الجزائر حيث بلغت أسعارها الثلاثة أضعاف ما كانت عليه في السابق. وسخرت الحكومة الجزائرية كل طاقاتها وإمكاناتها لأجل تجاوز الإخلالات المسجلة في مجال وفرة الأوكسجين في بعض المستشفيات، أين سجلت حالات اختناق في كل من مستشفى سطيف ووهران. لكن انتشار متحورة دلتا سارع في تفشي الوباء فيما تطالب السلطات بالتسريع في حملة التلقيح. وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت إجراءات وقائية لمواجهة الموجة الثالثة للوباء كفرض حظر تجول ليلي في 35 ولاية بينها الجزائر العاصمة وتعليق الصلاة في المساجد وتحويل بعض الفنادق إلى مستشفيات.