الرسالة الأولى: يقول على ما فهمنا، انه في خدمة ثورة الشعب وفي خدمة سلطة الشعب الآتية وان الحرية حرية واستخدام الحرية مختلف عليه. الرسالة الثانية: يقول انه متعهد وعلى العهد أمام الجميع ولكن كل ما ينطبق ينطبق على الجميع. وهذا أساس ثوري للعدالة، لا مطلقا وإنما قدر المستطاع وتدريجيا. الرسالة الثالثة: كل من أفسد يحاسب بنزع سلطته الذي استخدمها استخداما فاسدا أولا وبما تقضي به العدالة ثانيا، أي سلطة كانت وأي قوة كانت وأي نفوذ كان وفي كل زمان وبمعايير العدالة وبمنطق القانون. الرسالة الرابعة: السيادة الأساسية والإنسان التونسي صاحب الوطن والحق والسلطة والحقوق الأساسية والحريات الأساسية... كلها في دستور "شغل حرية كرامة وطنية". الرسالة الخامسة: تقوم الحرب على الفساد على أساس وطني سيادي هو استعادة سيادة الشعب لمصلحة الشعب ضد كل من استخدم السلطة ضد الوطن والشعب. الرسالة السادسة: القرار السيادي قرار الشعب التونسي والدولة التونسية وهذا طريق التحرر والتحرير، التحرر الوطني وتحرير الديمقراطية. الرسالة السابعة: الطريق إلى حقوق الناس كالدم الذي لا يحتاج وضوحا كالدم الذي سال. الرسالة الثامنة: هذه الطريق من الداخل وإلى الداخل. أما طرق الخارج والطريق إلى الخارج فخارج التاريخ والجغرافيا. الرسالة التاسعة: مادام الشعب موجوعا مظلوما محروما فلن ينام أحد أجرم في حقه. الرسالة العاشرة: مادام الشعب قد استعاد نفسه فسنعود للشعب ليقرر وحده وبنفسه.