اغلب الشاحنات و"التركتورات" تفرغ حمولاتها من فواضل البناء في الطرقات ...وفي غياب المراقبة والقانون الزاجر فان المشهد أصبح مقرفا ويدعو للبكاء على محيط تونس الخضراء . إن المزابل وفضلات البناء تكدست بحجم قمم غير شماء والرقابة نائمة في الهواء...فمن المسؤول عن كل هذا البلاء ؟الثورة؟أم الحكومة؟أم الشعب ؟أم الشيطان؟أولم يعلمونا ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/01/21