تحت شعار " المساواة في الوقاية والعلاج " وإحياء لليوم العالمي لمكافحة السيدا الذي يوافق 1 من ديسمبر من كل سنة نظم الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري تظاهرة " حافلة فريقا للصحة الانجابية" بإقليم الشمال الغربي بكل من جندوبة ، الكاف ، باجة ، سليانة، بحضور الإطارات الطبية وشبه الطبية والفريق التثقيفي التابع للديوان والمنظمات الشريكة مستهدفا الفئة الشبابية وخاصة الطلبة. الشروق التقت الرئيس المدير العام لديوان الأسرة والعمران محمد الدعاجي الذي أفاد أن 5400 حالة مرض بالسيدا في تونس، ثلثهم فقط يستعمل الدواء والبقية لا تستعمله رغم وجود الدواء. ولذلك لا بد من التعايش مع المرض مثله مثل مرض السكري ومرض ضغط الدم، و لا بد من تلقى العلاج، ويضيف محدثنا أن هناك 4 مراكز للعلاج المجاني في تونس. لكن قبل ذلك يؤكد الدكتور محمد الدوعاجي أنه لا بد من الوقاية وتجنب المخدرات. ولذلك فإن الديوان مهتم بهذا الموضوع على مدار السنة في مختلف الفضاءات. وما هذه القافلة إلا دليل على حرص الديوان على متابعة الموضوع. واختيار الشمال الغربي لا يعني ارتفاع عدد المصابين فيه بل سعى من الديوان إلى التنويع في أماكن التوعية والتحسيس، وختم الرئيس المدير العام بالقول قد لمسنا إقبالا كبيرا لدى الطلبة على هذه التظاهرة ناهيك واننا قمنا في يوم واحد بحوالي 300 عملية تحليل للتقصي حول المرض ولم نسجل اية إصابة