أثر تسجيل 7 حالات اصابة بمرض الليشمانيا الجلدية بجهة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد انعقدت بمقر معتمدية المكان جلسة عمل للجنة المحلية للصحة اشرف عليها المعتمد عبد القادر الرميلي بحضور العمد وممثلي بلديتي سيدي علي بن عون والمنصورة ورئيس خالية الإرشاد الفلاحي للنظر في عدد من المسائل التي تهم صحة المواطن. وخاصة فيما يتعلق بالإصابات بمرض الليشمانيا الجلدية التي سجلت في عدد من مناطق المعتمدية والتركيز على التدابير الوقاية من خلال مكافحة ناقل المرض (الذباب الرملي) والقضاء على مصادره.واخذ التدابير العلاجية المبكرة والتحكم في الحالة لتقليل انتشار العدوى.ودعوة الفلاحين بصفة خاصة الى وضع حد لاستغلال المواجل و"الجوابي" المفتوحة التي تكون فضاء لتكاثر الذباب الناقل للمرض وذلك بتغطيتها. ويذكر ان اللشمانيا هو مرض جلدي حيواني المنشأ يظهر في فصل الخريف ويتمثل في بثور جلدية تدوم من 3 الى 4 أشهر على الرغم من العلاجات المختلفة وعند البرء تترك ندبة دائمة. وتعد من الأمراض وثيقة الارتباط بالظروف البيئية الخاصة، وينتقل الفيروس إلى الإنسان بصفة عرضية عند تواجده قرب مصادر العدوى والتي تتمثل أساسا في المياه الراكدة والبيئة الملوثة التي تساهم في انتشار ذباب الرمل الناقل للمرض، وينشط عادة في المناطق الريفية والأماكن الغير نظيفة ووجود حيوانات مثل الكلاب والقوارض الحاملة للطفيل بالقرب من تجمعات المياه الغير محمية يزيد من فرص انتقال العدوى الى البشر.