أثبتت دراسات حديثة صادرة من جامعات أميركية وأوروبية مرموقة، أن القيلولة أمر ضروري من أجل تمتع الإنسان بجسم صحي، يساعده في العيش خالياً من الأمراض، وبعقل سليم أيضاً. وأصدر باحثون في جامعة Saarland بألمانيا دراسة جديدة أكدت أن القليلولة لديها تأثير فيما يتعلق بالذاكرة، حيث قام الباحثون بأخذ عينة من الشباب وقاموا بإعطائهم 90 عبارة أو جملة، و120 كلمة مزدوجة غير مألوفة . ثم قاموا بمنح نصف من أخضعوا للتجربة من الشباب قيلولة تراوحت مدتها بين 45 دقيقة وساعة، أما النصف الآخر فقد طلب منهم مشاهدة التفاز بنفس مدة الشباب الذين أخذوا قيلولة، ووجدوا أن الشباب ممن أخذوا قيلولة يتذكرون الجمل التي قرأت عليهم، خمسة أضعاف أكثر من الشباب الذين شاهدوا التلفاز. فخلص الباحثون أن القيلولة لديها تأثير إيجابي كبير على الذاكرة، إذ أنها تساهم في تقويتها، وبالتالي فهي درع واقي أمام الزهايمر.