يقبع حوالي 900 'داعشي' من 44 دولة، في السجون بسوريا بعد أن مارسوا جميع أشكال التعذيب والتنكيل منذ اندلاع الحرب في وسوريا وسيطرة التنظيم الارهابي على أراضي هامة قبل طرده من قبل النظام السوري. ومن بين أشهر المعتقلين ألكسندر أمون كوتي والشافعي الشيخ، الناجيان الوحيدان من وحدة ضمت 4 مقاتلين مارست التعذيب بحق صحافيين وآخرين إضافة إلى قطع الرؤوس، وأطلقت عليهم تسمية "البيتلز" كونهم بريطانيينن وفق فرنس برس. وبعد طرد التنظيم من الرقة، تم اعتقال العديد من الفرنسيين بينهم أدريان غيهال وأميلي كونيغ وتوماس بارنوان. ويقبع أيضا أكثر من 500 امرأة ونحو 1200 طفل من عائلاتهم داخل مخيمات وغالبية هؤلاء لا يمتلكون وثائق شخصية. ولا ترغب أغلب الدول في استعادة رعايها من الدواعش لما يشكلونه من خطر في المستقبل فيما يعتبر وجودهم بالاراضي السورية وعلى حدودها اشكالا خصوصا وأن أغلبهم يقبع بالسجون الكردية. يشار إلى أنه منذ مطلع العام الحالي، أصدرت محاكم عراقية أحكاما بحق أكثر من 300 مسلح تابع لتنظيم 'داعش' الارهابي، بينهم 100 أجنبي بالإعدام أو السجن المؤبد.