قال والي القصرين سمير بوقديدة، إن عدد الحالات المصابة بمرض الحصبة التي سجلها المستشفى الجهوي بالقصرين منذ جانفي الماضي الى غاية يوم الاربعاء المنقضي، بلغت 680 حالة توفي منها 11 ، أغلبهم أطفال. وشدد الوالي في تصريح ل"وات" على أن حملات التلقيح متواصلة للحد من إنتشار هذا الفيروس والسيطرة عليه وأنه تم حاليا تلقيح حوالي 4 الاف شخص من جملة 6 الآف أشخاص مستهدفين بالجهة . وبخصوص ما جاء في تقارير حول المتوفين بمرض الحصبة بمنطقة " الهراهرة " في بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الإجتماعي والمقدرة ب25 حالة وفاة جراء الحصبة، أكد الوالي أنها أرقام "غير رسمية"، وفق تقديره، مضيفا انها "يمكن أن تكون صحيحة أو العكس لأن المستشفى الجهوي معني بالحالات التي إستقبلها وقام بايوائها وعلاجها فقط ولا دخل له بالحالات التي توفيت في المنازل"، وفق تعبيره بحسب ما نقله ذات المصدر الإعلامي الرسمي. وجاءت هذه التصريحات على هامش تقرير نشرته اليوم الأحد وكالة الأنباء الرسمية "وات" حول منطقة "الهراهرة" التي انتشر فيه مرض الحصبة ليسلط الضوء على تفاقم الفقر بهذه المنطقة الواقعة على جانبي الطريق الوطنية عدد 13 الرابطة بين مدينتي سبيطلةوالقصرين والراجعة بالنظر ترابيا الى معتمدية سبيطلة، رغم الثروة الزراعية التي تتمتع بها وتفوقها في صناعة الملابس التقليدية.
