الجريدة: نزيهة التواتي حمزة دعت الجمعية القرآنية في زرمدين إلى ضرورة الإسراع بتحييد المساجد وبتسوية الإشكال الحاصل في المساجد الذي من شأنه أن يفتح باب فتنة عظيمة على مصراعيه بالنسبة لمئات المساجد في الجمهورية،وذلك على خلفية ما يشهده الجامع الكبير بمنطقة زرمدين من ولاية المنستير من صراع عنيف بين المصلين وصل حد العنف الشديد والجرح ومحاولات القتل عن طريق الهراوات والغازات المسيلة للدموع وبنادق الصيد وذلك حسب بلاغ للجمعية القرآنية المحلية بزرمدين الذي تحصلت الجريدة على نسخة منه والذي أكد وجود عديد الشكايات والقضايا بين المصلين محل بحث بمحكمة الناحية بجمال ومركز الشرطة بزرمدين ومنطقة الأمن الوطني بالمنستير. وجاء في البلاغ أن السبب هو رفض عدد من المصلين تغيير القبلة من قبل المعهد الوطني للرصد الجوي الذي بين وجود انحراف في اتجاه المحراب المعمول به بزاوية تساوي 35 درة وذلك باٍشراف السلطة المحلية المتمثلة في المعتمدية وإدارة الشؤون الدينية. أوكد البلاغ أن بعد ما يقارب سنة أمضاها رواد مساجد زرمدين في استقبال القبلة الصحيحة خرج من أسماهم '' أصحاب أهواء وميولات حزبية'' لتغيير الاتجاه الصحيح للقبلة إلى الاتجاه المنحرف حيث حصل تضارب وشتائم وسباب وتجييش '' من تم نعتهم ب''المرتزقة'' والوجوه الغريبة عن المسجد لتبديل القبلة وفرض إرادة الأقلية على الأكثرية الساحقة حسب تعبيره.