أكد وزير التربية حاتم بن سالم أنّ إدراج مادة التربية الجنسية في المنهاج التربوي تم الاعداد له منذ أشهر وبالتشاور مع خيرة الخبراء من كندا وتونس، وبتأطير من صندوق الأممالمتحدة للسكّان بهدف تحصين التلاميذ. وعبر "بن سالم" عن استغرابه من التخوفات إزاء المشروع منذ أن تمّ الاعلان عنه، عوض دعمه في ظل الخطر المحدق بالتلاميذ، خاصة و"أن بعضهم يجهلون تماما كل ما يتعلق بالجنس وبأشياء بديهية تهّم حُرمة أجسادهم" وفق تعبيره. وأفاد بأن الوزارة بصدد الإعداد لهذا المشروع الهام بتأنّ وعبر مراحل، قائلا "إنه لا يتضمن أيّ عقلية صدامية بل تم اعتماد مقاربة تشاركية كاملة قصد تدريس مادة التربية الجنسية بداية من السنة القادمة بعيدا عن مركبات النقص والأفكار المسبقة". وأضاف بن سالم أن مادة التربية الجنسية ليست مادة قارة وستكون مدمجة مع بقية المواد وستدرّس بطريقة تفاعلية من أجل تثقيف التلاميذ للحد من الاعتداءات الجنسية عن الاطفال، التي اصبحت من بين الظواهر المنتشرة خلال الاونة الاخيرة، حسب قوله.