أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن دمشق تؤكد دعمها "للجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر ولتحركات القاهرة تجاه الوضع الليبي. وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي في دمشق اليوم أن بلاده تدعم المؤسسات التي قامت في شرق ليبيا وتؤكد حرصها على وحدة وسيادة الأراضي اللليبية. واكد وزير الخارجية السوري أن دمشق "تقف إلى جانب الأشقاء في مصر العربية من أجل الدفاع عن أمنهم الوطني وعن الأمن القومي العربي.. وإذا كانوا يريدون أي دعم سوري فنحن جاهزون له بغض النظر عن مواقفهم من قضايانا". وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد دعا القوات المصرية إلى الإستعداد لإمكانية التدخل العسكري في ليبيا، مشيرا إلى أن هذا التدخل أصبحت تتوفر له الشرعية الدولية. وأوضح الرئيس المصري أن التدخل يهدف إلى حماية الحدود الغربية للدولة ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، فضلاً عن إطلاق مفاوضات التسوية السياسية. من جهتها وفي المقابل رفضت حكومة الوفاق الليبية ما جاء في كلمة السيسي معتبرة أنه استمرار في الحرب على الشعب الليبي والتدخّل في شؤونه وتهديدا خطير للأمن القومي الليبي وانتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية.