أكد وزراء خارجية العرب، خلال اجتماع دعت إليه الأردن، رفض ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحذير من خطر الضم خرقا للقانون الدولي، وتقويضا لحل الدولتين وكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، والجهود المستهدفة لتحقيق السلام العادل والشامل. كما عبر وزراء الخارجية العرب عن وقوفهم الكامل إلى جانب الفلسطينيين في سعيهم لتلبية جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط 1967 ،على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.