شدد الجيش الجزائري، على وجوب الإسراع في إيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا، معلناً أن أي حرب بالوكالة في ذلك البلد لها آثار وخيمة على المنطقة برمتها. وأضاف أن هناك جهات تخطط لحرب بالوكالة في ليبيا، وأن الوضع هناك أخطر بكثير مما يتصوره البعض. يشار إلى أن رئيس حكومة الوفاق في ليبيا، فايز السراج، كان رفض وقف النار إلا بتنفيذ شرط إخلاء قوات الجيش الوطني الليبي مواقعها التي اعتبرها مصدر تهديد لقواته المتحالفة مع تركيا. وجاءت تصريحاته خلال لقائه وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويرينا في طرابلس. بدوره، دان البيت الأبيض وجود قوات أجنبية في ليبيا، مؤكداً أنه "لا رابح" في الحرب المعقدة التي تشهدها البلاد. وجاء في بيان لمستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، روبرت أوبراين، أن "الولاياتالمتحدة قلقة للغاية إزاء تصعيد النزاع في ليبيا. نحن نعارض بشدة تدخّل القوات الأجنبية، بما في ذلك استخدام المرتزقة ومقاتلين متعاقدين من قبل كل الأطراف". وقال أوبراين، الذي استأنف عمله، الثلاثاء، بعد تعافيه من فيروس كورونا، إن صراع النفوذ الدولي في ليبيا الغنية بالنفط، والتي تتمتع بموقع استراتيجي، يطرح "تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي والتجارة العالمية".