بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس 13 أوت 2020، توصل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى اتفاق وصفة ب"التاريخي" اختلفت ردود الفعل الدولية من القرار الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باليوم التاريخي. أما الموقف الفلسطيني فقد اعتبر الاتفاق خيانة للقضية الفلسطينية وللقدس، واعتبرت عدة فصائل فلسطينية على غرار حماس والجهاد الإسلامي وفتح أن اتفاق التطبيع هو "طعنة" في صدر الشعب الفلسطيني وإضعاف لموقفه المناضل. وهو موقف يتماهى مع موقف القيادة الفلسطينية التي اعتبرت الاتفاق هي الأخرى "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية". وعلى المستوى العربي خيم الصمت تقريبا ولم تصدر بيانات رسمية صريحة تعلن موقفها من اتفاق التطبيع عدا مصر والبحرين اللتين اعتبرتا الاتفاق خطوة "لتعزيز السلام في الشرق الأوسط". كما هنأت سلطنة عُمان دولة الإمارات على هذا "الإنجاز". أما على المستوى الدولي وعلى عكس الموقف العربي الصامت فقد صدرت بيانات الترحيب من عدة منظمات ودول غربية. فقد رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق بين أبو ظبي وتل أبيب معتبرا إياه فرصة لإعادة الانخراط "في مفاوضات هادفة من شأنها تحقيق حل الدولتين". وعلق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على الاتفاق بأنه "خطوة مرحب بها على طريق شرق أوسط أكثر سلاما". وتعتبر الإمارات أول دولة عربية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل وثالث دولة عربية بعد مصر والأردن.