أدانت الحقوقية بشرى بلحاج حميدة العنف المادي والمعنوي الذي تعرضت اليه كل من النائب عن الحزب الحر الدستوري التونسي عبير موسي والفنانة مريم الدباغ من قبل من أسمتهم ب''صناع الرأي من سياسيين وإعلاميين''. وأكدت في تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أنه أمام تنامي ظاهرة العنف ضد النساء خاصة من طرف ما يسمى صناع الرأي من سياسيين أو إعلاميين ، أصبح من الضروري التفكير جيدا في تكوين مجموعة على منوال chiennes de garde لتتصدى لهذه الظاهرة و تتجاوز التنديد على وسائل التواصل الاجتماعي ولتمر إلى أشكال جديدة و متعددة لوضع لهذا العنف الذي يكاد أن يكون يوميا و شبه عاديا عند مرتكبيه . وللاشارة فاٍن chiennes de garde (CDG) هي جمعية فرنسية تم إنشاؤها عام 1999 من قبل الكاتبة فلورنس مونترينود والروائية إيزابيل ألونسو. كجزء من الحركة النسوية ، وتدافع الجمعية عن النساء ضد الإهانات الجنسية ، لا سيما في الأماكن العامة ، ووسائل الإعلام ، والإعلانات . وللتذكير فاٍن رئيسة الحزب الحر الدستوري التونسي تعرضت الى العنف من قبل النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف الذي افتك هاتفها الجوال وتعمد تعنيفها لفضيا. كما تعرضت الفنانة مريم بن مامي الى عنف لفظي كذلك من قبل الاعلامين المعرفين بقناة التاسعة سمير الوافي وعلاء الشابي واللذين تعمدا نعتها بصفات لا أخلاقية ما بينه تسجيل هاتفي روج على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار ضجة كبيرة.